اللجنة الشبابية
هذه المرة الأولى التي تطل المؤسسة - التي تم تأسيسها عام ١٩٨٥ م على يد الراحل العملاق سماحة المفتي الشيخ خليل الميس رحمه الله الذي زرع هذا الغرس- بهذا الزخم وها هي يد سماحة المفتي الدكتور علي الغزاوي ترعى ذلك النبت فأينع زهورا يفوح أريجها على البقاع، عبر لجان منظمة تعنى برفع الحالة الدينية والفكرية لبقاعنا العزيز، لم يألوا جهدا صاحب السماحة أن ي ترجم حروف برنامجه الانتخابي الى أن تصبح عملا واقعيا ميدانيا ملموسا، وتنتشر في هذه المحافظة التي تطل عليها هذه المؤسسة الشامخة ، لتعلن لكل البقاعيين أننا أمام مرحلة جديدة ورسم واقع جديد يقود شباب الأمة نحو الريادة والسيادة والعملقة. من رحم هذه الكلمات ولدت اللجنة الشبابية، بهذه الأهداف وهذه الرؤية على عناية الله وتوفيقه وترشيد ومباركة من صاحب السماحة واشراف الدكتور مصطفى عبد الحليم، كان لابد لهذا العمل أن ينطلق عبر مجموعة أزهرية تؤمن بأن هذه المؤسسة تحمل المنهج القويم والسليم لقيادة هذا المجتمع، وتملك القدرة على استيعاب الطاقات البشرية الموجودة و تنهض بواقع الشباب الحالمين بتغيير واقعهم، اذ أننا في أزهر البقاع نملك خطابا وسطيا معتدلا يشكل عباءة لكافة أطياف المجتمع البقاعي عموما ولأبناء الطائفة السنية خصوصا. في مرحلة حساسة في وطننا لبنان، أحوج ما يكون فيه الشارع الشبابي الى قياد ة والى رؤية من يمثل أفكاره وتطلعاته، فكانت اللجنة الشبابية.
لماذا اللجنة الشبابية؟
ايمانا بأهمية مرحلة الشباب وتوظيف طاقاتهم وحماية أفكارهم من الشبهات والانحراف، وأن ذلك لايكون الا عبر المؤسسات واحتواءها لهذه الطاقات.
من نحن ؟
لجنة شبابية تعمل على النهوض بالشباب المسلم في البقاع
رسـالتنا \ ما الذي نتطلع إليه؟
بناء الشخصية الإسلامية المتكاملة، بروح العصر وأصالة الماضي.
رؤيتنا \ كيف يمكن ذلك ؟
توظيف الطاقات الشبابية لصالح المجتمع.
قيمنا \ على ماذا نرتكز؟
▪ الإيما ن
▪ الأمل
▪ التعاون
▪ التسامح
▪ الاختلاف لا الخلاف
الشؤون الدينية، الثقافية، الاجتماعية، الفنية، الرياضية.
الفئة المستهدفة \ مع من نعمل؟
الشباب والفتيات في البقاع من مختلف الخلفيات الثقافية والاجتماعي ة.
الأهداف والوســائل:
▪ رفع مستوى الوعي في الشؤون الدينية والاجتماعية المختلف ة.
▪ تعزيز المشاركة المجتمعية: من خلال تنظيم الأنشطة والفعاليات التطوعية.
▪ تنمية قدرات الشباب ومهاراتهم: من خلال توفير برامج التدريب والتأهيل.
▪ تشجيع الحوار البناء بين الشباب: من خلال الأنشطة التي تجمع الشباب من مختلف الثقافات، وتوفير الفرص لهم للتعرف على بعضهم البعض وتبادل الآراء والأفكار.
▪ تعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل بين الشباب: من خلال مناقشة القضايا التي تثيرالخلافات.
تفعيل العمل الجامعي والطلابي: عبر اتحادات الطلبة والأندية الجامعية.
