azhar azhar
overlay's image

أهلنا في بلاد الاغتراب: أغيثوا لبنان

أهلنا في بلاد الاغتراب: أغيثوا لبنان

من رحم الألم يُصنع الأمل

 

أكثر من مليون عائلة غادرت من بيوتها قصراً هرباً من القصف والضربات الإسرائيلية التي يتعرض لها لبنان.

تعيش آلاف العائلات النازحة في ظروف مأساوية في ظل الوضع الراهن. الأمهات والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة والجرحى يبحثون عن مأوى آمن، غذاء، ورعاية طبية.

الشتاء قادم، واحتياجاتهم تتزايد في ظل التحديات الاقتصادية والصحية، يُعدّ كل تبرع بمثابة حياة تُنقذ. نحن هنا لنكون الأمل الذي يبحثون عنه.

لبنان يمر بأزمة متعددة الأبعاد تجمع بين الاقتصاد والصحة والطاقة، مما يؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين ويعقّد من قدرة الدولة على توفير الاحتياجات الأساسية

من أبرز التحديات التي يواجهها لبنان:

انهيار العملة: الليرة اللبنانية فقدت قيمتها بشكل كبير مقابل الدولار الأمريكي منذ نهاية 2019، مما أدى إلى ارتفاع حاد في الأسعار وانخفاض القدرة الشرائية للمواطنين.

اللجوء: يستضيف لبنان أكثر من مليون نازح سوري وفلسطيني، ما يشكل عبئًا إضافيًا على الاقتصاد والموارد المحدودة في البلاد.

ارتفاع مستويات الفقر: يُقدَّر أن نسبة كبيرة من السكان تعيش تحت خط الفقر، مما يؤثر على الوصول إلى الغذاء والرعاية الصحية.

البطالة: نسبة البطالة ارتفعت بشكل كبير، وتجاوزت معدلات الفقر أكثر من 70% من السكان.

الأزمة السياسية: الفراغ الرئاسي وعدم فعالية مؤسسات الدولة للاستجابة لحجم الكارثة.

الرعاية الصحية: لبنان يعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية بسبب الأزمة الاقتصادية، مما يعقد تقديم الرعاية الصحية للمواطنين وخصوصاً الأدوية المزمنة.

ارتفاع أسعار المواد الغذائية: تفشي التضخم يجعل العديد من الأسر غير قادرة على تأمين احتياجاتها الغذائية الأساسية.

ساهم اليوم في توفير الدفء، والرعاية الأساسية لأطفال وعائلات تكافح من أجل البقاء.

تبرعك علامة فارقة في حياتهم، ويمنحهم الفرصة لتخفيف وطأة الحرب عليهم.

ساهم الآن في إغاثة النازحين في لبنان، واصنع الفرق!

ابق على اطلاع بالاشتراك بنشرتنا البريدية ...

و ساعدنا في تغيير حياة المزيد