azhar azhar
First new's image

الأزهر يستضيف فريق الوعد نصرة لفلسطين ويكرم 400 حافظ وحافظة

منذ 7 أشهر

برعاية و حضور صاحب السماحة مفتي زحلة و البقاع الدكتور الشيخ علي الغزاوي نظمت اللجنة الشبابية في لدار الفتوى البقاع مهرجاناً ضخماً بعنوان: "طوفان الأقصى" دعماً ونصرة لأهلنا في غزة العزة، تخلل المهرجان تكريم حوالي 400 حافظ وحافظة مع دعاء ختم القرآن الكريم والدعاء لإخواننا في فلسطين وذلك بحضور لفيف من العلماء و الأحزاب و الشخصيات السياسية و الاتحادات و المنظمات النسائية والشبابية والعمالية و الفعاليات الاجتماعية اللبنانية و الفلسطينية وممثلين عن الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية وفعاليات شعبية وممثلي العشائر ورؤساء وأعضاء المجالس البلدية والاختيارية البقاعية ورؤساء جمعيات وهيئات المجتمع الأهلي اللبناني والفلسطيني وعدد كبير من أهالي البلدات القرى البقاعية.

قدم المهرجان فضيلة الدكتور الشيخ خالد عبد الفتاح واستُهل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ألقاها فضيلة الشيخ علي أبو غنيم، ثم تم جمع التبرعات لإغاثة إخواننا في غزة وتقديم الدعم والمساندة لهم في هذه الظروف من دواء وغذاء وملابس، حيث تخلت النساء عما يملكن من ذهبٍ وحلي لأجل قضية الأمة.

تميز الحفل بإنشاد فرقة الوعد للفن الإسلامي التي هزت الملعب بإنشادها و حضورها وقد صدحت الحناجر بالأناشيد والهتافات و تحول الجمهور إلى كيان و قلب واحد يهتف فل.سط.ين أرض الطهر و العفاف و ذلك حباً و شوقاً و دعماً لبيت المقدس.

وألقى رئيس اللجنة الشبابية فضيلة الشيخ مصطفى عبد الحليم كلمة موجهاً التحية والتقدير للمقاومة في غ.ز.ة مشيراً إلى دور الشباب الكبير في نصرة القضية.

وكانت كلمة لسماحة مفتي الجمهورية فضيلة الشيخ عبد اللطيف دريان حفظه الله ممثلة بسماحة مفتي زحلة والبقاع الدكتور الشيخ علي الغزاوي الذي وجه التحيات للمجاهدين والمرابطين في بيت المقدس وقال: "تكرستم بالأرض والأرض لكم واتصلتم بالسماء والله ناصركم".

ووجه رسالة مسؤولة إلى كل الدول التي تدعم الدولة المغتصبة بقوله: "يا دولنا التي تدعم اليهود قولاً وفعلاً اتقوا الله فالموت قريب خذوا قرار يرفع شأنكم، القرار هو أن تكونوا في مرضاة ربكم".

مشيراً إلى مكانة وموقف لبنان في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها بما يخص القضية الفلسطينية وقال: "ظنوا عندما دمروا نهر البارد وظنوا عندما أخرجوا السلاح الفلسطيني أنهم سيلغون رجولة فلسطين من لبنان ذهب السلاح وبقي لبنان مع فلسطين".

وأضاف: "وسيبقى لبنان رجلاً وسيبقى لبنان الإمام وسيبقى لبنان الكلمة وسيبقى الجهاد، وسيبقى إعلام لبنان يخاطب العرب لأنه رسالة العرب، وسيبقى مع قضايا الأمة لأن لبنان هو بلد الشرف، ونريد من الإعلام العربي أن يعيش شرف الإعلام لبنان".

وفي الختام كانت كلمة وجدانية معبرة ألقاها رئيس دائرة أوقاف البقاع فضيلة الشيخ محمد عبد الرحمن ثم ختم بالدعاء بالصبر والظفر والنصر لأهلنا في غزة وفلسطين.

اضف تعليقاً

First new's image

ابق على اطلاع بالاشتراك بنشرتنا البريدية ...

و ساعدنا في تغيير حياة المزيد