
اللقاء الروحي البقاعي - أزهر البقاع
منذ سنة
بتاريخ ٢٧/جمادى الثاني ١٤٤٥ هـ المقابل ل ٩ كانون الثاني ٢٠٢٤م يوم الثلاثاء في الساعة الحادية عشرة صباحا عقد اللقاء الروحي في دار الفتوى البقاع / قاعة الأزهر بعنوان الأمن الأخلاقي والاجتماعي والاقتصادي في البقاع
وقد استهل اللقاء بترحيب سماحة مفتي زحلة والبقاع الغربي الدكتور الشيخ علي الغزاوي بأعضاء اللقاء أصحاب السماحة والسيادة والعدالة في البقاع السادة:
رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك سيادة المطران إبراهيم مخايل إبراهيم وراعي أبرشية زحلة المارونية سيادة المطران جوزيف معوض وسماحة مفتي بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي وراعي أبرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الأرثوذوكس سيادة المتروبوليت أنطونيوس الصوري وراعي أبرشية زحلة للسريان الارثوذكس سيادة المطران بولس سفر وممثل طائفة الموحدين الدروز فضيلة الشيخ دانيال سعيد وممثل المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى القاضي أسد الله الحرشي وسماحة مفتي راشيا الدكتور الشيخ وفيق حجازي ممثلا بفضيلة الشيخ إبراهيم حسين وراعي أبرشية بعلبك المارونية سيادة المطران حنا رحمة والمدبر البطريركي على أبرشية بعلبك للروم الكاثوليك راعي أبرشية طرابلس وسائر الشمال سيادة المطران إدوار ضاهر وقد اعتذر عن الحضور سماحة مفتي بعلبك الشيخ خليل شقير لظرف صحي طارئ، ثم توجه اللقاء بالشكر الى سماحة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان وسائر رؤساء الطوائف الروحية في لبنان على مواقفهم الوطنية والداعية إلى عقد مثل هذا اللقاءات التي تسهم في أمان ورقي مجتمعنا وبلدنا لبنان
بعدها ناقش اللقاء جدول الأعمال والأوضاع الراهنة وآخر المستجدات وصدر عنه البيان الآتي:
١-إدانة الاعتداءات الإسرائيلية والاغتيالات والانتهاكات لحقوق وسيادة الدولة اللبنانية بقتل الأبرياء والمدنيين وتدمير الممتلكات والمؤسسات.
٢-دعوة ممثلي الشعب ونواب الأمة لممارسة صلاحياتهم بالإسراع في انجاز استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية والعودة الى انتظام عمل المؤسسات وتجنيب البلاد تداعيات الفراغ وانهيار الاقتصاد والمؤسسات.
٣- شكر الحاضرون قيادة الجيش والقوى الأمنية لحفظهم الأمن وأكدوا على التشدد في ضبط الوضع الأمني والتحذير من التفلت المتصاعد الذي يؤدي الى زيادة نسبة القتل والتعديات والسرقات حتى في وضح النهار.
٤-التحذير من الترويج لظاهرة “الإلحاد والشذوذ الجنسي” على وسائل الإعلام ومحاولة شرعنتها وما تحمله من خطر كبير على العائلة والمجتمع وعلى البقية الباقية من القيم والأخلاق، ونطالب جميع الجهات سواء كانت حكومية أو أهلية وكذلك المدارس والجامعات والمساجد والكنائس أن تقف سداً منيعاً في وجه هذا الشذوذ المدمر لكل القيم والأخلاق.
٥- التحذير من الفتنة واستجرار الفوضى من خلال بعض المواقف غير المسؤولة أو البيانات والشعارات التي تطلق بلا تقدير ولا حكمة.
٦-طالب الحاضرون بمعالجة ملف النزوح السوري وتداعياته على كافة المستويات داخليا وخارجيا والعمل على عودتهم عودة طوعية وآمنة.
٧- أكد الحاضرون أن اللبنانيين بما يتقاسمون ويتشاركون به من قيم ومبادئ واحترام العيش المشترك وبوحدتهم واتحادهم هم ضمانة للاستقرار والنهوض ومواجهة كل من يريد خراب لبنان رغم ما يعانيه البلد من صعوبات.
٨- طالب المجتمعون باسترداد أموال المودعين ورفع الحرمان عن البقاع بما يعانيه من انقطاع في الماء والكهرباء ودعم الزراعة والمزارعين.