افتتاح معرض الكتاب الإسلامي والعربي التاسع عشر
منذ 5 أشهر
برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الأستاذ نجيب ميقاتي وبحضور سماحة مفتي زحلة والبقاع الدكتور الشيخ علي الغزاوي افتتح معرض الكتاب الإسلامي والعربي التاسع عشر أبوابه يوم الأحد ١٤ نيسان بتنظيم اللجنة الشبابية في دار الفتوى البقاع ومركز البحث العلمي وذلك في أزهر البقاع
حضر الافتتاح دولة رئيس مجلس الوزراء الأستاذ نجيب ميقاتي ممثلاً بالدكتور عبد الرزاق القرحاني، معالي وزير الصناعة جورج بوشكيان ممثلاً برئيس رابطة مخاتير البقاع الأوسط، سعادة النائب ياسين ياسين، مدير أوقاف البقاع فضيلة الشيخ محمد عبد الرحمن، منسق تيار المستقبل في البقاع الأوسط رئيس بلدية مجدل عنجر الحاج سعيد ياسين، رئيس اتحاد بلديات السهل رئيس بلدية غزة الحاج محمد المجذوب، رئيس بلدية الفاعور السيد غازي الشريف، سعادة النائب قبلان قبلان ممثلاً بالريس محمد الكردي، قاضي المحكمة الشرعية في جب جنين الدكتور يونس عبدالرزاق، فضيلة القاضي دانيال سعيد, قائمقام البقاع الغربي الأستاذ وسام نسبيه، قائمقام راشيا الأستاذ نبيل المصري، مستشار دولة الرئيس سعد الحريري الشيخ علي الجناني، مأمور نفوس زحلة الأستاذ ربيع مينا، مدير صندوق الزكاة فرع البقاع الأستاذ كمال الدين العفش، مدير مكتب اللواء ريفي الدكتور عبد المجيد عوض، نقيب صناعة الذهب في لبنان بوغوص كورديان والرعاة الكرام السيد بلال الجراح ممثلا بالأستاذ وسام الجراح، السيد رضوان خالد والسيدة سناء، الأستاذ بلال المعربوني، وحشد من العلماء والفعاليات السياسية والاجتماعية البقاعية والشبابية والمنتديات والأندية ولفيف من الأستاذة وعلماء الشرع.
قدم الحفل الشيخ عمران الفياض واستهل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها الشيخ صالح أحمد. ومن ثم كلمة اللجنة الشبابية الممثلة بمنسقها الشيخ عبد الرحمن عبيد مشيراً إلى الصرح العلمي الذي بناه العلامة الشيخ خليل الميس رحمه الله والذي يمشي على خطاه سماحة مفتي زحلة و البقاع الدكتور الشيخ علي الغزاوي وأن معرض الكتاب الإسلامي والعربي من ثمار مركز البحث العلمي في أزهر البقاع.
وبدوره حمل الدكتور عبد الرزاق القرحاني تحيات دولة الرئيس الأستاذ نجيب ميقاتي مؤكداً على: "كانت دار الفتوى وأزهر البقاع يعملُ منذُ أكثر من عشرين عاماً على نشرِ القيم ِ ورفع المستوى الثقافي والعلمي والاجتماعي والانمائي. فإن من الأهميةِ بمكانٍ الاشارة، إلى أنها دأبَتْ هذه الدارُ الكريمةُ، ومن خلالِ ازهرالبقاع – ومؤسساتِهِ الدعوية والعلميةِ والبحثيةِ والاجتماعية".
وبعدها كلمة سماحة مفتي زحلة والبقاع معبراً عن وفائه وإخلاصه للعلامة الراحل المفتي خليل الميس مشيراً إلى مكانة الأزهر العلمية والثقافية بقوله: "اليوم الأزهر يقرأ، وعلى العرب والعالم أن يسمع من خلال معرض كتابنا"، وأضاف: "مازال لبنان يتبع الحرف وعلى الأمة العربية كل أن تقرأ الحرف المطلوب في لبنان حتى يبقى لبنان عربية الهوية وعربي الإنتماء".
أما عن قضية الشرفاء فلسطين أكد سماحته: "إذا كانت حروف الإنتماء هناك ناطقة فحروف الكتاب هنا من أجلهم ناطقة، نحن لسنا في مأساة لأننا نعيش نصر قضية، قضية وُلدت جديداً في أطفالنا، وولدت عنواناً".
ولأن الحرف يبني الأمم، غصت القاعة بالأهالي والعلماء والشباب منارة المجتمع الذين لازالوا يقتدون بالكتب الثقافية والعلمية في هذا الزمن الإلكتروني، كما ويبقى الكتاب السلاح الأقوى في مواجهة وحل الأزمات والمشاكل اليومية.
يرافق المعرض برنامج يومي يتضمن فعاليات عديدة واستضافة شخصيات مؤثرة لغاية ٢٨ نيسان لذا يرجى متابعتنا ليصلكم كل جديد.
